تُعدّ القارة الأفريقية أكبر احتياطي للموارد الطبيعية في العالم. ويهتم المستثمرون ورجال الأعمال والشركات بمستقبل هذه المنطقة، ويسعون إلى تنظيم أنفسهم. ويشعر المستفيدون الرئيسيون من الثروة الأفريقية بالاستياء بسبب ضعف التواصل التسويقي، وسوء الإدارة، وانهيار المؤسسات المصرفية القائمة.

تعاني أفريقيا من نقص حاد في الموارد البشرية القادرة على دفع عجلة تنمية الموارد الطبيعية بما يعود بالنفع على بلدانها والاقتصادات العالمية عمومًا. وفي هذا الصدد، تفتقر أفريقيا إلى الخبرة اللازمة لتقييم أراضيها ومواردها المعدنية، وكذلك إلى الخبراء القانونيين اللازمين للتفاوض على العقود مع الشركات متعددة الجنسيات في هذا القطاع.

"إن الزراعة والتعدين وموارد الطاقة لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي في القارة وبالتالي تسريع التنمية البشرية."

القيادة لما بعد الغد لا تقتصر على إدارة التغيير، بل تشمل أيضًا تنمية قدرة الأفراد على التغيير، وهذا هو الفرق بين إدارة التغيير وقيادة التغيير. تعلمتُ إحدى تقنيات القيادة لما بعد الغد من مؤلف كتاب "جعل الاجتماعات فعّالة".

تبدو المعاملة بالمثل الانعكاسية معقدة - مثالية للمستشار - لكنها في الواقع بسيطة للغاية. المبدأ هو التالي:

لا يمكنك قيادة الناس نحو مستقبل جديد دون فهم تاريخهم المشترك من خلال تكريمه. يركز التأمل على فهم ماضي الناس. بتركهم يتأملون تاريخهم وإنجازاتهم وأحداثهم وحكاياتهم، فإنك تسمح لهم بمعرفة ما يميزهم. بالاستماع والانتباه، تُظهر اهتمامك وتُقدّر ذلك الماضي. المعاملة بالمثل هي وعد ضمني بأنه إذا استمعت إليّ، فسأكون مستعدًا للاستماع إليك بشأن كيفية المضي قدمًا معًا. بالبناء على هذا الماضي المشترك، يمكنك الآن المضي قدمًا بالمنظمة.